تعتزم حكومة "سعد الدين العثماني" لتوسيع وعاء الاستفادة من "دعم الأرامل"، الذي أقرته حكومة عبد الإله ابن كيران. وكشفت وزيرة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة حقاوي، مساء أمس الإثنين، أن وزارتها تشتغل لتوسيع وعاء المستفيدات من البرنامج لتمكين النساء اللواتي لا يتوفّرْن على أطفال من الاستفادة من هذا البرنامج، أو النساء الكفيلات لأطفال أيتام. وقالت الحقاوي، إن برنامج دعم الأرامل حقق أرقاما مهمة جدا، مشيرا إلى أنه إلى حدود نهاية 2017، بلغ عدد المستفيدات ما يناهز 83 ألف أرملة، إلى جانب استفادة 150 ألف طفل يتيم. ونفت المسؤولة الحكومية أن يكون المرسوم المتعلق بتحديد شروط ومعايير الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة، يكرس لمنطق الإقصاء، مؤكدة أنه دخل حيز التنفيذ، وهو ترجمة لما ورد في القانون المالي لسنة 2018، بخصوص تحديد الفئات التي تستفيد من برنامج الحكومة لدعم الأرامل. وشدد الحقاوي على أنه بإمكان شريحة واسعة إلى جانب المطلقات الاستفادة لصالح أبنائهن، من الصناديق التي أحدثتها الحكومة لفائدة الأشخاص و الفئات في وضعية صعبة.