كشفت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والرعاية الاجتماعية، انه ابتداء من امس الاثنين سيتم صرف الدعم المالي ل 10529 أرملة، تنفيذا للمرسوم رقم (2.14.791)، المتعلق بالدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى. وأضافت الحقاوي في تصريح لليوم 24، أن المبلغ المخصص لدعم النساء الأرامل يصل إلى 23 مليون درهم، ستستفيد منه 10529 ارملة بأثر رجعي، اي من تاريخ المصادقة على المرسوم في أكتوبر من السنة الماضية، مشيرة الى أنه تم التوصل ب 40 ألف ملف خاص بالأرامل، وأن المستفيدات ابتداء من امس لا يمثلن سوى الدفعة الأولى، حيث كلما وفرت وزارة الاقتصاد والمالية مبالغ مالية سيتم صرف الدعم للأرامل على شكل دفعات. وبخصوص الانتقادات التي كانت قد وجهت للحكومة بسبب التاخر في تطبيق مرسوم (2.14.791)، قالت الحقاوي صحيح انه تم التأخر في صرف الدعم للأرامل، لكن الأهم هو انه تم صرفها خاصة في هذا التوقيت الذي يتزامن مع عيد الاضحى. واعتبرت الحقاوي ان هذا الدعم يعتبر هدية من الحكومة للأرامل وأطفالهن بمناسبة عيد الاضحى. وكانت مصادر "اليوم 24′′، أكدت ان الحكومة كلفت صندوق الإيداع والتدبير بصرف الدعم المالي، بعد توصلها بموافقة من وزارة الاقتصاد والمالية، حيث عكفت المصالح المختصة في "سي دي جي"، يومي السبت والأحد الماضيين، على برمجة المبالغ التي ستتوصل بها الأرامل عن طريق بريد بنك، الذي أوكلت إليه هذه المهمة. وتستفيد النساء الأرامل في وضعية هشة، بموجب المرسوم، نيابة عن أطفالهن اليتامى الذين في حضانتهن، إلى غاية بلوغهم سن الواحد والعشرين، والمشروط بمتابعة الدراسة أو التكوين المهني بالنسبة للأطفال البالغين سن التمدرس، ويستثنى من شرطي متابعة الدراسة أو التكوين وحد السن المذكور الأطفال اليتامى المصابين بإعاقة. وحدد المرسوم المبلغ الشهري للدعم في 350 درهما عن كل طفل يتيم، على ألا يتعدى مجموع الدعم 1050 درهم عن كل شهر للأسرة الواحدة، ويشترط على الأرملة المعنية الإدلاء بعدد من الوثائق، منها نسخة مصادق عليها من بطاقة المساعدة الطبية، وشهادة مسلمة من إدارة الضرائب تثبت عدم خضوع الأرملة للضريبة، باستثناء ما يتعلق منها بالسكن الاقتصادي، ثم تصريح بالشرف يثبت عدم الاستفادة من أي معاش أو تعويض عائلي.