ستكون ضربات الحظ الترجيحية، هي المحدد لآخر منتخب سيبلغ ربع نهائي "المونديال"، بعد انتهاء لقاء كولومبياوإنجلترا، في وقته الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي تجمع بينهما، حاليا، في ملعب "اتكريت آرينا" في آخر مباريات ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم، الذي يقام في روسيا. وانتهى النصف الأول من المباراة، بالتعادل بدون أهداف، وكان المنتخب الإنجليزي، هو الطرف الأفضل في هذا الشوط من خلال استحواذه على الكرة، وخلقه للفرص، غير أن محاولاته لم تعرف طريقها نحو الشباك، بسبب التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الكولومبي. في المقابل، تراجع ممثل أمريكا الجنوبية للخلف، معتمدا على الهجمات العكسية، غير أن هذا الأسلوب لم يشكل أي خطر على حارس مرمى منتخب إنجلترا، لينتهي النصف الأول من المباراة بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، دخل منتخب "الأسود الثلاثة" أكثر إصرارا على الوصول لمرمى حارس كولومبيا، أوسبينا، فكان له ما أراد، في الدقيقة 57، بواسطة الهداف، هاري كين، من ضربة جزاء، لقيت احتجاجات كبيرة من الكولومبيين. وفي الوقت الذي ظن الجميع أن المباراة ستنتهي بفوز انجلترا، وقع هيري مينا هدف التعادل لكولومبيا، في آخر دقائق الوقت بدل الضائع من ضربة رأسية مركزة، لينتهي اللقاؤ بالتعادل بهدف لمثله. ولم تعرف نتيجة المباراة أي تغيير في الأشواط الإضافية، ليحتكم المنتخبان لضربات الترجيح.