أُجل النظر في ملف قضية اللاعب الدولي، أمين حارث، الذي أحيل، صباح اليوم الثلاثاء، على أنظار وكيل الملك في مدينة مراكش، إلى غاية 11 يوليوز الجاري. وحسب مصادر "اليوم 24″، فإن حارث لايزال يتابع في حالة سراح، على إثر حادث سير مميت، في مدينة مراكش، خلال الساعات الأولى من صباح السبت الماضي. ومن جهة أخرى، لاتزال أسرة الشاب هشام حكيمي، الذي راح ضحية حادثة السير، التي تسبب فيها لاعب المنتخب المغربي، أمين حارث، تعيش على وقع الصدمة. وقال شقيق الراحل، في حديثه مع "اليوم24": "إن والدة هشام لاتزال مصدومة، ولا أحد منا قادر على استيعاب ما حدث". وأضاف المتحدث ذاته، بنبرة حزينة، "كان الراحل أحد أعمدة الأسرة؛ فهو الشقيق الأكبر لستة إخوة، كان يعمل خياطا، إلا أنه كان ينتقل من عمل إلى عمل، بسبب صعوبة العيش والمشاكل، التي لا تنتهي، ليعمل في النهاية حارسا لشركة خاصة بمراكش". وأكد شقيق الهالك أن والدته، وأشقاءه يطالبون فقط بتطبيق القانون، ومن دون أي ممطالة من أي جهة، مستطردا أن والده سبق أن توجه إلى النيابة العامة، وأُخبر هناك أنه سيعلم بأي مستجد في هذه القضية، إلا أنه إلى حدود الآن لم يتوصل بأي اتصال من أي جهة، يضيف المتحدث نفسه. يذكر أن اللاعب الدولي، أمين حارث، يعيش هو الآخر على وقع صدمة نفسية، بعد هذا الحادث المميت. وتنص المادة 172 من مدونة السير بخصوص القتل غير العمدي الناتج عن حادثة سير، تنص على أن كل سائق ثبتت مسؤوليته، عن حادث سير، وتسبب نتيجة الحادث، بعدم تبصره أو احتياطه أو انتباهه أو إهماله..، يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى 5 سنوات، وبغرامة مالية من 7500 درهم على 30.000 درهم. وحسب المدونة، فإن العقوبة ترفع إلى الضعف في حالات التشديد، منها السياقة تحت تأثير الكحول، أو المخدرات، وتجاوز السرعة القصوى، المسموح بها 50 كلم في الساعة.