يعيش اللاعب الدولي المغربي أمين حاريث أوقاتا عصيبة جدا بعد ارتكابه ليلة الجمعة السبت لحادثة سير خطيرة أسفرت عن وفاة شاب كان بصدد عبور الشارع. ورغم أن وكيل الملك أمر بتمتيع حاريث بالسراح المؤقت مع سحب جواز سفره، إلا أن لاعب شالك الألماني يواجه عقوبة سجنية حسب ما تنص عليه المادة 172 من مدونة السير والتي تقول أن "كل سائق ثبت مسؤوليته عن حادثة سير وتسبب بعدم تبصره أو عدم احتياطه او عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته لأحد التزامات السلامة أو الحيطة، في قتل غير عمدي، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات وبغرامة من 7500 درهم إلى 30 ألفا". هذا ويبقى الأمل الوحيد لحاريث هو التوصل إلى اتفاق تصالحي مع عائلة الراحل تتنازل بمقتضاه عن حقها في المتابعة القضائية، مع إثبات أنه لم يكن تحت تأثير الكحول ساعة وقوع الحادث وأنه كان يسير بسرعة عادية، حيث ستقتصر العقوبة عندئذ على الغرامة والحبس موقوف التنفيذ.