ندد الكاتب، عبد اللطيف اللعبي، بالأحكام، الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، وتساءل: "هل عاد المغرب إلى السنوات الرصاص؟". وعبر اللعبي عن غضبه من هذه الأحكام، في صفحته الشخصية، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال:" إدانة ناصر الزفزافي، ورفاقه بأحكام سجن ثقيلة تثير غضبي. لا يسعني إلا أن أصرخ هنا. من أعماق نفسي.. ". وتساءل عبد اللطيف اللعبي حول "ما هي جريمة هؤلاء الشباب؟ وهل عاد المغرب إلى سنوات الرصاص؟، مؤكدا أنه "يجب على المغاربة المطالبة بصوت عال، وواضح، بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين". يذكر أن الكاتب، عبد اللطيف اللعبي، مؤسس مجلة "أنفاس"، و"جمعية البحث الثقافي" صحبة أبراهام السرفاتي، عام 1968، سبق أن سجن في عام 1972 بتهم الانتماء إلى تنظيمات محظورة، ولم يطلق سراحه إلا في يوليوز 1980، بعد حملة دولية لحقوق الإنسان، إذ بعدها انتقل إلى فرنسا، ثم قرر العودة إلى موطنه، عقب المصالحة الوطنية، التي أعلنها المغرب، عبر إنشاء هيأة الانصاف والمصالحة، لمعالجة ملفات ماضي انتهاكات حقوق الإنسان.