قال الشاعر الفرنكوفوني عبد اللطيف اللعبي، في لقاء له بجمهور المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدارالبيضاء، إن وزارة الثقافة تمارس عنصرية لغوية، لكونها لم تنشر لكتاب اللغة الفرنسية والأمازيغية، حسب قوله. وأضاف اللعبي أنه «مقروء» في المشرق أكثر من المغرب، وأشار إلى كتابه قائلا: «هذا خارج من لهيب الحرب في سوريا».. و عبّر عن شعوره بالحبور، كما أنه وصف العيش في الدول العربية ب«العيش في سجن» وتمنى أن يُسقط الربيع العربي تلك الحواجز. وفي إجابة له عن سؤال من الجمهور، قال اللعبي: «أستمع إلى أم كلثوم وأغني لأم كلثوم».. وأشار اللعبي، من جهة أخرى، إلى أنه يمكنك أن تعيش «بطلا» في الخارج ولكنْ دون ذلك في الداخل، في إشارة إلى مواقف بعض الكاتب الفرنكوفونييين. يشار إلى أن اللعبي كان قد أشرف على إدارة مجلة «أنفاس»، التي أسسها عام 1966، وكذلك على منشورات «أطلانط». وفي 1968، أسس مع أبراهام السرفاتي «جمعية البحث الثقافي». واعتقل في مارس 1972 لمدة تزيد على ثمان سنوات ولم يطلق سراحه إلا في 8 يوليوز 1982 جمع عبد اللطيف اللعبي بين الشعر، الرواية، المسرح، الترجمة، والكتابة للأطفال من أعماله الشعرية: سلالة (1974)، أزهرت شجرة الحديد (1974)، عهد البربرية (1980)، قصة مصلوبي الأمل السبعة (1980) وغيرها من الإنتاجات والترجمات.