علمت اليوم 24أن السلطات الجزائرية قامت امس الثلاثاء باحتجاز معدات القناة الثانية، التي كانت تقوم بمهمة تغطية الانتخابات الرئاسية بالجزائر وقال سليم الشيخ ، مدير القناة الثانية في تصريح ل "اليوم24 "، انه منذ وصول صحفي ومصور القناة لمطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، وهم يعانون من مشاكل ومضايقات بغية منعهم من تغطية الانتخابات. من جانبه أكد حميد ساعدني مدير مساعد مكلف بالنشرات الإخبارية بدوزيم، ان الصحفي مرابط عبد الحميد والمصور نبيل البردعي يعانون منذ أمس من أسئلة السلطات الجزائرية التي تحاول فرض ضغط نفسي عليهم من اجل اجبارهم على العودة الى المغرب، موضحا، أن القناة قبل إرسال الصحفي مرابط عبد الحميد والمصور نبيل البردعي، لتغطية الانتخابات، قامت بإرسال طلب اعتماد منذ مدة إلى عدة جهات منها السفارة الجزائرية بالرباط و وزارة الخارجية الجزائرية و اللجنة المكلفة بالانتخابات والسفارة المغربية بالجزائرية، الا انه لم يقبل طلبهم ، وتم إخبارهم أنهم سيتم منحهم الاعتماد عند وصول الطاقم الصحفي إلى الجزائر، وهو ماجعل القناة ترسل صحافيها. للإشارة فقد سبق للسلطات الجزائرية أن أوقفت يوم السبت الماضي، مغربية من أصول فرنسية، كانت بصدد تغطية تظاهرة نظمتها حركة "بركات" المناهضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. ووجهت السلطات الجزائرية تهمة التجسس للمغربية نبيلة الحداد 31 سنة، وتشتغل في المجال الاعلامي، إذ تعمل مراسلة لعدد من الصحف والمواقع