أصرت هيأة الحكم، اليوم الاثنين، بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، على عرض فيديوهات بعض المصرحات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، رغم عدم حضورهن، والاكتفاء بحضور هيأة دفاعهن. ورفضت المحكمة طلب هيأة دفاع بوعشرين بعدم عرض الفيديوهات المفترضة، إلا في حضور المعنيات بها، والتي تقول محاضر الشرطة القضائية إنها تعود لثلاث نساء، في الوقت الذي أكدت فيه المحكمة أن المعنيات بالفيديو خارج الوطن ولا يمكنهن الحضور. وطالب دفاع بوعشرين من المحكمة إحضار باقي المصرحات في الملف بالقوة العمومية كما استعملت مع باقي المصرحات، اللواتي تم إحضارهن للمحكمة في ليالي رمضان، وبالقوة العمومية للإدلاء بشهادتهن في الملف. وكشف مولاي الحسن العلاوي، عضو هيأة دفاع بوعشرين، أن الضرورة تستدعي حضور المعنيات بالأمر حتى يتسنى لهن التأكيد، أو نفي صحة الفيديوهات، ولا يمكن لأي شخص آخر أن يقوم بهذا الدور سواهن. وأضاف المتحدث لا يمكننا أن نطرح أسئلة تخص محتوى الفيديوهات على زملاء لنا في المهنة ينوبون عن المعنيات بالأمر، ولا يمكن لأحد أن يجزم بصحة هذه الشرائط سوى من تقول المحكمة إنهن يظهرن فيها. واعتبرت هيأة دفاع بوعشرين أن الفيديوهات التي تم عرضها، اليوم، والبالغ عددها 23 فيديو، لا يمكن الاستناد عليها كوسائل إثبات في الملف، كون الطرف الأول المعني بها، وهو توفيق بوعشرين ينفي ظهوره، والطرف الثاني وهن المصرحات يغبن عن الجلسات.