أوضح عبد المولى الماروري أن عودة هيأة الدفاع إلى مؤازرة توفيق بوعشرين مالك المؤسسة الإعلامية لصحيفة "أخبار اليوم"، والموقع "اليوم 24″، بعد الانسحاب التاريخي، كان بطلب من الأخير، ولظهور مستجدات في القضية. وأفاد الماروري، في تصريح ل"اليوم 24″، أن النيابة العامة نسبت إليه كعضو هيأة دفاع بوعشرين أنه طلب خبرة على الفيديوهات، مؤكدا أنه لم يسبق له أن طالب بذلك، مضيفا أنه متشبث بالدفع بالزور، وهي مسطرة تواجهية. وأضاف المتحدث نفسه أن ما يشاع عن أن دفاع بوعشرين انسحب هربا من الملف لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الانسحاب كان بسبب ما تعرض له من تهديد، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الجلسات، التي كانت مرهقة، وبشكل يومي تقريبا، مشددا على أن الملف أصبح فارغا، وتوفيق بوعشرين مكانه قرب أبنائه في المنزل، وليس داخل السجن، وهو ما تعمل هيأة الدفاع على بلورته.