خرج مجلسا البرلمان ليوضحا للرأي العام، ما أثير حول استفادة 50 برلمانيا من دعوات للسفر إلى روسيا، من أجل متابعة مباريات كأس العالم، نافيا سفر البرلمانيين من ميزانية المجلسين، دون أن يطال النفي السفر على نفقة الجامعة. وقال بلاغ مشترك، وقعه الكاتبين العامين للمجلسين، إن البرلمان ينفي نفيا قاطعا هذه الأخبار، ويؤكد أنه لم يتلق أي دعوات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو أي جهة أخرى. وأوضح البلاغ، أنه لم يستفد أي برلماني أو برلمانية من السفر لحضور نهائيات "المونديال"، على حساب ميزانية البرلمان بمجلسيه. ودعا البرلمان بمجلسيه كافة المنابر الإعلامية إلى تحري الدقة، في مثل هذه الأخبار التي من شأنها الإساءة إلى المؤسسة البرلمانية، وإلى صورة الرياضة الوطنية. وكان جدل كبير أثير داخل مجلس النواب، مباشرة بعد افتتاح الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، مساء اليوم، بخصوص ما أصبح يعرف ب"ريع المونديال". وتدخل محمد شرورو، رئيس الفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة، في إطار نقطة نظام، ليثير الموضوع، إلا أن عبد العزيز العماري، رئيس الجلسة، أوقفه وقال إن الموضوع المثار لا علاقة له بنقطة نظام. وأشار العماري إلى أن عددا من الفرق البرلمانية أصدرت بلاغات في الموضوع، مؤكدا أنه سيثير الموضوع مع رئيس المجلس ليصدر بلاغا باسم المجلس. وقال إمام شقران، رئيس الفريق الاشتراكي، في إطار نقطة نظام دائما، إن هناك بلاغ باسم مجلسي البرلمان صدر قبل قليل، ليطالب عمر احجيرة، باسم الفريق الاستقلالي بقراءة البلاغ المشترك. وكان مثيرا للانتباه، أنه في الوقت الذي أوقف رئيس الجلسة، تلاوة البلاغ لعدم توقيعه من طرف الرئيس، تم تعميمه على الصحافيين، موقعا من طرف الكاتبين العامين لمجلسي البرلمان.