تساءلت كريمة بوتخيل، رئيسة مجلس مقاطعة سلا تابريكت، وعضوة برلمان حزب العدالة والتنمية، عن دور وزارة حقوق الإنسان في المغرب، مادامت لن تقف وتفضح على الأقل، الخروقات التي تعرفها قضية الصحفي توفيق بوعشرين، الذي يتابع بتهم ثقيلة للغاية، على رأسها "الإتجار في البشر". وقالت بوتخيل، في تدوينة على جدارها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بعد استماعي للمداخلات في الندوة التي نظمتها لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، تساءلت ما الجدوى من وزارة حقوق الإنسان، إن لم تستطع الوقوف، وفضح على الأقل، الخروقات المسطرية الواضحة للعيان"، حسب قولها. وأضافت: "بعد قراءتي للدور الرئيسي الذي اضطلع به السيد الوزير سحبت السؤال"، في إشارة منها، إلى المصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، الذي اتهمه الصحفي توفيق بوعشرين، بالمس بقرينة براءته، من خلال توزيعه لمحاضر الشرطة، المتعلقة بقضيته لوزراء ومسؤولين، قبل مثوله امام القضاء. هذا، ونظمت ليلة أمس السبت، ندوة علمية، من طرف لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، تحت عنوان "محاكمة الصحفي بوعشرين السياق والشروط والآفاق"، وساهم في تأطيرها كل من المحامي والنقيب عبد الرحمن بنعمرو، والباحث عبد الله حمودي، والناشط الحقوقي محمد رضا، والحقوقية خديجة الرياضي.