أعلنت الصحافية أمال الهواري، المصرحة في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، دخولها في إضراب عن الطعام بعد وضعها تحت الحراسة النظرية، منذ الساعة الرابعة صباحا من اليوم الخميس. وكشفت مصادر "اليوم 24" أن الهواري قررت دخول معركة الأمعاء الخاوية بسبب الظلم الذي تتعرض له، ورفضها شهادة الزور في حق الصحافي بوعشرين، كونها لم تتعرض لأي تحرش أو اعتداء جنسي من طرفه. وأضافت مصادر الموقع أن عائلة أمال لم تخبر بقرار الحراسة النظرية إلى في حدود الساعة العاشرة صباحا من اليوم الخميس، بعد أن أصر زوجها الذي رافقها في سيارته الخاصة إلى الرباط. ووضعت أمال الهواري تحت الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في الرباط، مباشرة بعد انتهاء جلسة محاكمة الصحافي بوعشرين. ولا تزال إلى حدود الساعة، أسباب وضع الهواري تحت الحراسة النظرية مجهولة، في الوقت الذي استنكر فيه إسحاق شارية، محامي الهواري، سبب إصدار مثل هذا القرار رغم أن امال الهواري شاهدة في الملف فقط. ونفت أمال الهواري، في جلسة يوم أمس، تعرضها لأي تحرش أو اغتصاب من طرف الصحافي بوعشرين، كما أنها رفضت مشاهدة الفيديوهات التي عرضتهم المحكمة عن طريق وضع ثوب يغطي عينيها، مكتفية بالتزام الصمت حسب ما يكفله لها القانون.