كشفت مصادر متفرقة على أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر بوضع الصحافية أمال الهواري رهن تدابير الحراسة النظرية، وغادرت قاعة الجلسات بالمحكمة المذكورة رفقة عناصر الأمن، مباشرة بعد انتهاء محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين. وفي هذا السياق، قال المحامي عبد المولى المروري، عضو هيئة الدفاع عن الصحافي توفيق بوعشرين، إنه "تم وضع أمال الهواري رهن الحراسة النظرية، وهذا من غرائب وعجائب هذا الملف". وزاد المروري في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، قائلا: "اعتقال مصرحة لأنها قالت بكل شجاعة إن بوعشرين لم يغتصبها ولم يتحرش بها وأنه زج بها في هذا الملف دون إرادتها وبغير علمها، وراسلت من أجل ذلك ملك البلاد". وأوضح المتحدث ذاته، أن "أمال هواري مارست حقها في التزام الصمت، فكان مصيرها الاعتقال.. رسالة إلى كل من يعنيه الأمر .."، مضيفا أن "الغريب أن بعض المصرحات اعترفن بممارستهن الجنس وما يزلن حرات طليقات".