وضعت امرأة حامل مولودها، صباح اليوم الأربعاء، داخل سيارة إسعاف الجماعة القروية ولاد ميمون، التابعة لإقليم مولاي يعقوب. وقال سائق سيارة الإسعاف في حديث مع "اليوم 24″، إن المسؤولين في مركز صحي، ومستشفى، رفضوا استقبال المرأة الحامل، حيث نقلها أولا إلى المركز الصحي "سيدي أحمد البرنوصي"، الذي يتوفر على مصلحة للولادة، والموجود فوق تراب عمالة مولاي يعقوب، ورفضوا استقبالها بحجة ارتفاع الضغط الدموي، وتم توجيهها نحو مستشفى الغساني في فاس. وأوضح المتحدث، أن الأمر نفسه تكرر في فاس، حيث رفض مستشفى الغساني استقبالها، وامتنعت المولدة عن فحصها، فأحالتها على المستشفى الجامعي الحسن الثاني، بينما رفضت منحها ورقة مختوم عليها، تفيد بتوجيهها نحو المستشفى الجامعي. وبمجرد مغادرة سيارة الإسعاف المستشفى، وضعت السيدة حملها، داخل السيارة، وهي في طريقها إلى المستشفى الجامعي، ومعها زوجها وأخته، التي لا يتجاوز عمرها 17 سنة. وقال السائق، إن هلعا، وفزعا عم داخل السيارة، ما تسبب له في ارتباك، بينما عجز زوجة المرأة وأخته عن التعامل مع الوضع، وبمجرد وصول سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي، باشر طاقم شبه طبي تدخله في عين المكان. المتحدث ذاته أفاد بأن هذه هي الحالة الخامسة للولادة داخل سيارة الإسعاف.