كشفت مصادر "اليوم 24" مقربة من ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية حراك الريف، أنه ما زال يخوض معركة الأمعاء الفارغة رفقة زميله في سجن عكاشة عبد العالي حود، وذلك احتجاجا على عدم حياد المحكمة في التعاطي مع قضيته. ويأتي تمسك ربيع الأبلق المعتقل على خلفية احداث حراك الريف في الوقت الذي علق فيه زملاؤه، وعلى رأسه ناصر الزفزافي الإضراب عن الطعام، أول أمس الأحد. وأشارت مصادر الموقع إلى أن الأبلق متمسك بأضرابه ألى حين السماح له بعرض مكالمته الهاتفية التي تبرئه من المنسوب إليه وتكشف المتورطين الحقيقيين في القضية. وأكد الناشط في الحراك أنه مستعد لتقديم جسده تضحية في سبيل إاستقلالية القضاء، وبالتالي إنصافه بشأن ذات المكالمة التي اعتقل من أجلها قبل سنة. وإلى جانب الأبلق يستمر زميله عبد العالي حود إضرابه عن الطعام مؤكدا على أنه لم يحظ بأية زيارة طبية منذ دخوله في معركة الأمعاء الفارغة التي استمرت لأزيد من عشرة أيام، فيما هدد بنقل مستوى المعركة إلى الإضراب عن الماء إن اقتضى الأمر. وأضاف المعتقل حسب ذات المصادر أن القائد الميداني للحراك ناصر الزفزافي ما زال في زنزانة انفرادية، والشيء الوحيد الذي سمحت به إدارة السحن له هو تمكينه من فسحة جماعية واستعمال الهاتف.