على الرغم من تجاوز الملف المغربي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، مرحلة لجنة التنقيط والتقييم "تاسك فورس"، بعد أن حصل على تنقيط 2.7 على 5، إلا أن ذلك لا يعني بأن ملف "موروكو2026" قد ضمن بشكل نهائي، مروروه لمرحلة التصويت النهائية. فحسب لوائح نظام الترشيح، التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن مرور أي ملف من الملفات المتبارية على شرف استضافة نهائيات "مونديال" 2026، يمر حتما بنيل مصادقة وقبول مجلس "الفيفا"، الذي سيعقد اجتماعا في العاشر من شهر يونيو الجاري، أي قبل 3 أيام من موعد التصويت، وسيتخد قرار تأهيل أو رفض أي ملف من الملفين المعروضين. وحسب يحيى السعيدي، الباحث والخبير في قانون الرياضة، فإن مجلس "الفيفا" " يملك سلطة إقصاء أي ملف من الملفات المعروضة، من الوصول لمرحلة التصويت النهائية، إن هي رأت بأنه لا يصلح لتنظيم "المونديال"، وذلك حسب لوائح الترشح، التي صادق عليها المجلس، في شهر ماي الماضي. وتنص إحدى بنود قوانين الترشح من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بشكل صريح، على أن الملفات تحال على مجلس "الفيفا"، هو الذي يقوم بالانتقاء، أو اختيار الملفات، التي ستعبر للمرحلة النهائية، كما تؤكد على ذلك الوثيقة التالية : وكان التقرير الأخير، للجنة "تاسك فورس"، قد خلف ارتياحا لدى أعضاء لجنة ترشح الملف المغربي من أجل استضافة "المونديال"، بعد أن بدد كل المخاوف التي كانت تشير إلى إقصاء وشيك لملف "موركو2026″، قبل الوصول للمرحلة النهائية، بسبب عدد من النقاط السلبية التي يتضمنها الملف المغربي.