انتهت المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الأوكراني، مساء اليوم الخميس، بالتعادل بصفر لمثله، في إطار استعدادات "أسود الأطلس" لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018. ودخل المنتخب الوطني المغربي بقوة، منذ الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، محاولا بسط سيطرته على الكرة، خاصة في منطقة وسط الميدان، وهو الأمر الذي مكن "الأسود" من إجبار المنتخب الأوكراني على العودة للخلف، والاعتماد عل الكرات المضادة. أسلوب المنتخب الأوكراني، كاد أن يثمر أول الأهداف، في الدقيقة 15 من عمر المباراة، بعد إبعاد خاطئ من الحارس، منير المحمدي، غير أن حمزة منديل، أنقد دفاع المنتخب من هدف محقق. حمزة منديل، توغل في الجهة اليسرى في الدقيقة 21 ومنح كرة عرضية، دقيقة لحكيم زياش، الذي سدد بشكل مركز، لكن الحارس المخضرم لمنتخب أوكرانيا، كان في المكان المناسب. رد فعل المنتخب الأوكراني لم يتأخر كثيرا، في محاولة خطيرة، في الدقيقة 31، لكن تسديدة مهاجم المنتخب المنافس، لم تعرف المرمى. وفي آخر دقائق الجولة الأولى، كان بإمكان الأسود، توقيع هدف التقدم، عبر هجمة مرتدة قادها حكيم زياش، وختمها نور الدين أمرابط، غير أنه لم يتمكن من التسجيل، لينتهي النصف الأول من المباراة بالتعادل بدون أهداف. وفي الجولة الثانية، أجرى الناخب الوطني، هيرفي رونار، مجموعة من التغييرات، من بينها إخراج العميد، المهدي بنعطية، وإدخال أشرف حكيمي، وإدخال أمين حارث مكان خالد بوطيب، وهي التغييرات التي أثرت بشكل واضح على أداء المنتخب في الجولة الثانية. وبادر الفريق الأوكراني، في البداية، إلى الضغط على دفاع المنتخب الوطني، وكان بإمكانه الوصول لمرمى المحمدي، لولا تألق الدفاع، ردة فعل المنتخب الوطني لم تكن قوية، بسبب التكثل الدفاعي للمنتخب المنافس، والذي حال دون وصول مهاجمي الأسود للمبتغى. ويظهر أن المنتخب المغربي، يعاني من مشكل حقيقي على مستوى رأس الحلبة، فعدد من العمليات الهجومية للمنتخب المغربي، لا تجد راس الحربة الذي يسكنها الشباك، كما أن وصفة البديل عزيز بوحدوز، لم تغير من واقع الحال شيئا، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. جدير ذكره، أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ثانية، في الرابع من شهر يونيو المقبل، أمام سلوفينيا في نفس الملعب، قبل أن يخوض المباراة الثالثة والاخيرة أمام إستونيا، في عاصمتها تالين.