شهدت بلدة سيرينيو بالضاحية الشرقية لمدينة ميلانو بإيطاليا، حوالي الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 34 سنة على يد زوجها المغربي. وهاجم المهاجر المغربي زوجته التي تنحدر من دولة ألبانيا، داخل سيارتها، ووجه لها عدة طعنات بالسلاح الأبيض أمام ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات، ثم فرّ إلى وجهة مجهولة. وتدخل مجموعة من المارة واتصلوا بالاسعاف التي نقلتها إلى مستشفى مونزا ، في الوقت الذي شرع فيه الأمن في تمشيط المنطقة بحثاً عن الزوج. ورغم تدخل المسعفين في وقت وجيز توفيت المهاجرة الألبانية مباشرة بعد وصولها إلى المستشفى بسبب حدة النزيف الذي تسببت فيه الطعنات القاتلة. وبعد أن اشتد الخناق على الزوج تقدم لمركز أمني وسلم نفسه لشرطة مدينة ديزيو، معترفاً بكونه من نفذ الجريمة. وقالت مصادر أمنية إن الزوجين افترقا عن بعضهما البعض منذ حوالي الشهرين، مرجحة كون الشجار بين الزوجين تطور إلى اعتداء بهذا الشكل الفظيع. وتأتي هذه الواقعة المأساوية على بعد يومين فقط على واقعة لا تقل درامية، اهتزت لها بلدة مالو ضواحي روما والتي شهدت مقتل فتاة مغربية على يد والدتها التي رمت بنفسها من الطابق الرابع، بدورها بعدما أضرمت النيران في بيتها.