اهتزت بلدة سيرينيو بنواحي مدينة مونزا زوال اليوم الأربعاء ، على وقع جريمة بشعة اقترفها مهاجر مغربي في حق زوجته بقتلها طعنا في وسط الشارع العام ثم التوجه مباشرة إلى مصالح الكربنييري لتسليم نفسه. وقال موقع مغاربة ايطاليا نقلا عن وسائل الإعلام المحلية، أن الضحية مهاجرة ألبانية كانت تبلغ من العمر 34 سنة تم نقلها بداية إلى مستشفى سان جيراردو بمونزا في وضعية حرجة إلا أنه سرعان ما فارقت الحياة نتيجة قوة الطعنات التي تعرضت لها. وحسب التصريحات الأولية للزوج المغربي، 35 سنة، لعناصر الكربنييري بعد تسليمه لنفسه، اعترف من خلالها بتربصه بزوجته والتهجم عليها داخل سيارتها موجها إليها عدة طعنات قاتلة أمام مرأى ابنيهما الوحيد الذي لم يتجاوز ربيعه الخامس. هذا وباشر المحققون تحرياتهم للكشف عن الأسباب التي قد دفعت المهاجر المغربي إلى قتل زوجته بعدما كانا يعيشان شبه مفترقين منذ حوالي شهرين.