أمر وزير الزراعة البوروندي بوضع عشرة حمير، وهبتهم فرنسا إلى بوروندي في إطار مشروع تموله في الحجر الصحي. وتمّ شراء الحمير من تنزانيا، ووضعت تحت تصرف سكان إحدى القرى في منطقة جيتيغا، وذلك لمساعدة النساء، والأطفال على نقل المنتجات الزراعية، والماء، وخشب التدفئة. وأثار هذا المشروع جدلاً واسعاً في الأوساط الحكومية البوروندية، حيث اعتبرت شخصيات مقربة من السلطة هذه الهبة "إهانة" للبلاد، كما اعتبرت أن هذا النوع من الحمير يرمز إلى "الجهل، والغباء" في اللغة الفرنسية. وقال دبلوماسي أوربي، فضّل عدم كشف هويته، إن فرنسا تدفع ثمن بيانها، الذي انتقد الاستفتاء الأخير، الذي يسمح للرئيس البوروندي بالبقاء في منصبه حتى عام 2034، بالإضافة إلى زيارة رئيس رواندا إلى فرنسا، بينما تشهد علاقات بوروندي ورواندا توتراً كبيراً. ووصف الدبلوماسي الجدل الحاصل حول الموضوع "بالتسييس المفرط" للمشروع، وأكد أن ذلك سينعكس بشكل سلبي على الفلاحين، الذين كانوا سيتسفيدون من إدخال ألف حيوان إلى المنطقة. وكان السفير الفرنسي في بوروندي لوران دولاهوس أشاد في تغريدة على "تويتر" يوم تدشين المشروع "بإدخال القوة الرباعية الدفع في مملكة الحيوان إلى بوروندي". وردا على الجدل، أكد السفير الفرنسي على "تويتر" أنه "على حد علمه، تم احترام كل الاجراءات". Pardon mais l'ambassade de France n'a pas été chercher les ânes : nous avons simplement financé un projet qui nous a été soumis par une ONG burundaise. Ce n'est pas la France qui introduit l'âne au Burundi. A ma connaissance toutes les procédures ont été respectées. https://t.co/euFvxOfJRa — Delahousse Laurent (@lpjd75) May 27, 2018