أغضبت الفنانة دنيا بوطازوت الأساتذة، والمعلمين بالمغرب، بعدما وجد كثيرون منهم أن إشهار مجموعة الضحى السكنية، الذي تشارك فيه، إهانة لهم، وتقليل من شأنهم. وتجسد بوطازوت في الوصلة الإعلانية دور معلمة لا تمك منزلا، وتلخص حالها في معادلة رياضية عاجزة عن حلها، إذ ينجح أحد تلامذتها في إيجاد حل لها، وهو اقتناء شقة من مجموعة الضحى. الوصلة الإعلانية وجدها بعض الأساتذة إهانة لهم، وتكريسا لأفكار أن الأستاذ يدخل إلى القسم مهموما، وحاملا مشاكله، وأن لا حق له في السكن بالشقق الفاخرة، إضافة إلى أنها أظهرت الأستاذ عاجزا أمام تلميذ. وتضاف الوصلة الإشهارية المذكورة إلى الأعمال الرمضانية، التي أغضبت مستوياتها معظم المشاهدين، حيث انتقدوها، ووصفوها بالحامضة، وأحيانا بالمخلة بالاحترام.