فيما تم إلقاء القبض على أول متهم بالاعتداء الجنسي على العاملات المغربيات في ضيعات الفراولة بإسبانيا، خرجت الوكالة الوطنية للتشغيل عن صمتها، لتوضح حقيقة الاعتداءات على العاملات اللواتي تشرف على إرسالهن للجارة الشمالية. مسؤول في الوكالة، قال في تصريح ل"اليوم 24″ ، إن موضوع الاعتداءات على مغربيات الضيعات الاسبانية اليوم لم يعد بيد الوكالة فقط ولا وزارة الشغل والإدماج المهني، وإنما أصبح موضوعل تتابعه الدولة، وينتظر أن تحقق فيه لجنة برلمانية. وعن الاعتداءات الجنسية التي قيل إن عاملات مغربيات تعرضن لها في ضيعات الجنوب الإسباني، جدد المصدر ذاته نفيه لهذه الوقائع، معتبرا أن سبعة آلاف من العاملات الموسميات المغربيات سبق لهن أن ذهبن إلى الضيعات الإسبانية، ومن غير المعقول ألا يتسرب أي حديث عن اعتداءات وقعت فعليا، مشددا على أن لجنة مختلطة سبق لها أن زارت العاملات في أماكن إقامتهن، وفتحت حوارا معهن، دون أن تسجل أي شكايات. وفيما نقلت وسائل إعلام إسبانية خبر توقيف أول متهم في قضية الاعتداءات الجنسية على العاملات المغربيات، يقول المسؤول في الوكالة المشرفة على تنقيل الآلاف من المغربيات للضيعات الإسبانية، إنه إلى حدود الساعة لم تتلق السلطات المغربية هذا الخبر بشكل رسمي، وبالتالي لا يمكن للوكالة التعليق عليه.