أول أمس الأربعاء، اكتشف عدد من الصحافيين، من مختلف المنابر الإعلامية، الطريقة التي يدار بها ملف توفيق بوعشرين إعلاميا، وكيف يشرف محاميان اثنان ونائبة برلمانية، صحافية، على إدارة «خلية التشهير التلفيقي» بمؤسس هذه الجريدة وعدد ممن رفضن الانخراط في مخطط تشويه سمعته. فأمام جمع من الصحافيين، قالت «النائبة» إياها لأحد القادمين حديثا إلى مهنة المحاماة إن عفاف برناني، الشابة التي رفضت أن تكون ضمن حريم تجريم بوعشرين، شوهدت بمحيط المحكمة، فما كان من هذا المحامي المشبوه إلا أن بدأ في الاتصال بالصحافيين الموجودين في ساحة المحكمة، واحدا واحدا، والتصريح لهم –كذبا- بأن أحد الفيديوهات التي عرضت على أساس أنها تعود للمسماة «أ.ح»، ظهرت فيه عفاف برناني، وهو الأمر الذي كذبه كل المحامين الذين لديهم مصداقية ويحترمون أنفسهم والبذلة التي يرتدونها. بعدها شوهدت النائبة البرلمانية رفقة المحاميين المعروفين بمسارهما السياسي والمهني المشبوه، وهم يقهقهون، فيما أحدهم يقول لها: «بقيتي على خاطرك.. ها احنا جبدنا ليك عفاف برناني». إن الغاية من وراء حرصنا على نقل هذه الواقعة، كما شاهدها ورواها أكثر من صحافي، من مختلف المنابر الإعلامية، بما فيها تلك المتحاملة على بوعشرين، هي أن يقف الرأي العام على أخلاق هذه العصابة.