قررت عفاف البرناني، الموظفة بجريدة "أخبار اليوم" مقاضاة عدد من المواقع الإخبارية التي اتهمتها بالظهور في الفيديوهات، التي تم عرضها في الساعات الأولى من اليوم الخميس، بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، والتي قال القاضي إنها تخص المشتكية أسماء الحلاوي، الموظفة بقسم التوزيع في المؤسسة. وستشمل الدعوى القضائية إحدى المشتكيات، التي نشرت تدوينة على حسابها في فيسبوك تتهم فيها هي الأخرى عفاف بالظهور في الفيديوهات، في حين أن المحكمة تقول بأن الفيديوهات المعروضة تعود كلها لأسماء الحلاوي، التي كانت حاضرة في الجلسة. ومنذ ليلة أمس، تم الترويج لإشاعة ظهور عفاف برناني في أحد الفيديوهات، علما بأن الفرقة الوطنية نفسها لم تنسب أي فيديو لعفاف، في أي مرحلة من المراحل، كما أن محضر الإحالة الذي سرد تواريخ الفيديوهات والمعنيون بها لم يورد بصفة مطلقة اسم عفاف. وكشف عبد الصمد الإدريسي، عضو هيأة دفاع الصحافي الصحافي بوعشرين، في تصريحه ل"اليوم 24″ أن بعض أعضاء هيأة دفاع المشتكيات أدلوا بتصريحات عن حقائق شادة وغير موجودة في الفيديوهات التي تعرض داخل قاعة المحكمة، كما تم الترويج لظهور عفاف برناني في أحد الفيديوهات، وهو ما لم يحدث مطلقا خلال جلسة المحاكمة، مؤكدا "هذه التصريحات التي لم تأت بها حتى محاضر الفرقة الوطنية!". وأضاف المتحدث أن يجب على أعضاء هيأة دفاع المشتكيات الالتزام بأخلاق مهنة المحاماة، وعدم الكذب على الرأي العام وتزوير الحقائق، لأنه من يكذب اليوم يمكنه أن يكذب غدا والحقيقة ستظهر لا محالة. يذكر أن عفاف البرناني رفضت المشاركة في سيناريو ملف الصحافي بوعشرين، بعد طعنها بالزور في المحضر الذي حررته لها الشرطة القضائية يتضمن أقوال لا تعود لها، مما دفعها إلى تقديم شكاية ضد الضابط الذي حرر المحضر، وأدانتها المحكمة بالسجن ستة أشهر نافذة.