يواصل المحامي محمد زيان، استهتاره بالعدالة والقضاء في بلادنا، من خلال ممارساته الشعبوية وسلوكاته المنافية لمبادئ وأخلاقيات مهنة المحاماة.. زيان وكعادته، حضر اليوم الثلاثاء متأخرا إلى بابتدائية عين السبع، مرفوقا بموكلته عفاف برناني المستخدمة بجريدة اخبار اليوم والمصرحة في المحضر على خلفية قضية توفيق بوعشرين، وبعد ان أخبر بأن القاضية المكلفة بالملف ادخلت ملف القضية الى المداولة والنطق بالحكم في 24 ابريل المقبل، بدأ يرغد ويزبد ويصرخ بصوت عال كما العادة، متجاهلا حرمة المحكمة وقافزا على ما تمليه عليه اخلاقيات ومبادئ المهنة التي اضحى يسئ إليها.. يشار أنه أمام غياب المتهمة عفاف برناني ومحاميها محمد زيان، قررت القاضية المكلفة بالملف، هذا الصباح، تطبيق القانون وإدخال القضية للتأمل واستكمال باقي الملفات المعروضة عليها من جرائم الحق العام. وعقبت النيابة العامة على الدفوعات الشكلية التي تقدم بها الدفاع في الجلسة السابقة ملتمسا رفضها لأنها لا تستند على القانون. وبعد زهاء نصف ساعة حضر محمد زيان مرفوقا بالمتهمة المتابعة في حالة سراح، وادعى أن المحاكمة خرق لمقتضيات المحاكمة العادلة، وقرر التصعيد من خلال الصعود الى الطابق العلوي حيث يوجد مكتب رئيس المحكمة للإحتجاج على القرار، وذلك في مس خطير بمصداقية القضاء في المغرب.. يشار أن عفاف برناني، التي تراجعت عن شكايتها ضد بوعشرين تحت ضغوطات بعض الاطراف الموالية لحزب العدالة والتنمية، تتابع من أجل جنحة الاهانة بتقديم بلاغ كاذب والقذف، وهي موضوع متابعة من قبل النيابة العامة بعدما وضعت شكاية في مواجهة ضابط من الفرقة الوطنية تتهمه بالتزوير في محضر الاستماع إليها على خلفية ملف بوعشرين، ليقرر ذات الضابط رفع شكاية ضدها متهما إياها بالكذب والقذف والتشهير..