استنفرت واقعة اكتشاف صور للزعماء السياسيين لحزب الاستقلال في أحد الأسواق الشعبية في مدينة سلا حزب الميزان، بعد احتجاج عدد من مناضليه على الواقعة، محملين الإدارة المركزية مسؤولية ما وصفوه ب"الاستهتار" بتاريخ الحزب. واقعة بيع صور تاريخية لحزب الاستقلال في "سوق الكلب" في مدينة سلا، التي انتشرت صورها في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، استدعت تدخل نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي أقر بأن الصور، والأثاث المعروضة في السوق الشعبي في سلا تعود إلى ملكية حزب الاستقلال، مكلفا الإدارة العامة بالتحري في الموضوع. وفي بلاغ له، قال المدير العام لحزب الميزان، حسن الشرقاوي، إن صور القيادات التاريخية لحزب الاستقلال، وبعض الأغراض، والأثاث، الذي ترجع ملكيته إلى الحزب، والذي عرض للبيع في أحد أسواق مدينة سلا، تبين بعد استجماع جميع العناصر المرتبطة به، أن الأمر يتعلق بعملية سرقة تعرض لها مقر جمعية حماية الأسرة في مقاطعة تابريكت في سلا، التي يتخذها كذلك فرع منظمة المرأة الاستقلالية بسلا كفضاء لأنشطته، وذلك ليلة الثلاثاء 22 ماي 2018. وأوضح المصدر ذاته أن مسؤولي الحزب في سلا انتقلوا إلى عين المكان، حيث تمت معاينة المقر، وإحصاء المسروقات، وتم تقديم شكاية إلى مصالح الأمن الوطني في الموضوع قصد كشف جميع ملابسات هذه القضية.