تصوير: ياسين بنميني قال المعتقل السلفي "الرماش عبد الله" المحكوم ب30 سجنا نافذا، والمستفيد من برنامج لمكافحة الغلو والتطرف في صفوف السجناء، إنه ليس مستعد للمراجعة فقط، بل راجع نفسه منذ البداية، حتى أنه سبق أن ترشح باسم التقدم والاشتراكية. وأوضح الرماش، في تصريح ل"اليوم 24″، على هامش انطلاق سلسلة المحاضرات التي تستهدف 300 سجينا، أمس بسجن تيفلت الثاني، "جأت من أجل تطوير أفكاري وتوجهي وبعض المسائل التي كان فيها لبس عندي". وأضاف، "بالنسبة لي أنا راجعت نفسي منذ البداية، وأؤمن بثوابت البلاد، حتى أني كنت مرشحا في التقدم والاشتراكية". وقال أيضا:"كنت مشرفا على أربع جمعيات، وكنت نائب رئيس جمعية رياضية". وأوضح أنه مستعد لتأكيد مراجعاته من خلال الاستفادة من محاضرات أساتذة الرابطة المحمدية للعلماء. ووجه المعتقل السلفي، الذي قال إنه يؤمن بالثوابت وبإمارة أمير المؤمنين، نداء إلى الملك محمد السادس، قصد إطلاق سراحه وسراح زملائه بمناسبة شهر رمضان. وأشرف على إطلاق البرنامج، صباح أمس الأربعاء، محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء. وقال محمد صالح التامك إنه تمت برمجة مجموعة من المحاضرات في مواضيع تعنى بنشاط الرابطة، المتعلق بتحصين المجتمع من الغلو، والتطرف، وإبراز قيم التسامح، والاعتدال، والانفتاح، التي يتميز بها الدين الإسلامي.