انعقدت اليوم الإثنين جلسة محاكمة مجموعة القاصرين التي خاضت أكبر تمرد للهروب من السجن في تاريخ المغرب، بعد عرض المجموعة الثانية التي حضر منها 5 متهمين، بينما غاب 4 لعدم إحضارهم من السجون المتفرقة. وشهدت جلسة اليوم الإثنين مناقشة المتهمين الخمسة، من طرف هيئة الحكم بالقاعة 8 بغرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، برئاسة القاضي لحسن الطلفي، قبل أن تعمل على تأخير الملف إلى نهاية ماي الجاري من أجل إحضار باقي المتهمين. وتجري محاكمة المتهمين في أحداث إصلاحية عكاشة، قفي ملفين منفصلين يضم أحدهما 9 معتقلين، بينما يضم الملف الثاني 26 متهما، ويتابع الجميع بمجموعة من التهم تتعلق ب" تكوين عصابة إجرامية، بهدف ارتكاب جنايات ضد الأشخاص أو الأموال، وإضرام النار عمدا في منشآت عامة، وفي ناقلات لنقل الأشخاص والبضائع، والسرقة الموصوفة، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والعصيان، وإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، واستعمال العنف في حقهم، ومحاولة الهروب من المكان المخصص للاعتقال، باستعمال العنف، والتهديد، والكسر، وإتلاف سجلات وأصول الوثائق العمومية المحفوظة في مضابط وصورها، وحيازة أشياء وأدوات محضورة داخل السجن، والمساهمة والمشاركة في كل تلك الأفعال.