رافقت عناصر من الشرطة الإيطالية، نهاية الأسبوع، مواطنا مغربيا حتى أودعته في طائرة قادته إلى مدينة الدارالبيضاء انطلاقاً من مطار مالبينسا الدولي بميلانو، وذلك بعد توصل الأمن بمجموعة من التقارير تفيد بالاشتباه في تطرفه. وأعلنت سلطات مدينة لاسبيزيا أنها قامت بترحيل المهاجر المغربي، القابع بسجن المدينة على خلفية جريمة اغتصاب وتعنيف، وذلك بعد قيامها بمجموعة من التحقيقات حول هذا الشخص. وأثبتت التحريات، التي قادتها فرقة ديغوس الاستخباراتية أن السجين المغربي كان عنيفاً جدا ويشتتبه في أنه أصبح يعتنق اسلاما متشدداً، ويرغم من يقاسمه زنزانته على مشاطرته لأفكاره المتشددة. وأوردت وسائل اعلام إيطالية متفرقة، أن المغربي كان قد حُكم عليه بسبع سنوات سجناً نافذاً بعد تورطه في جريمة اغتصاب وتعنيف وسرقة. وكتبت جريدة لاغازيتا دي لاسبيزيا التي تصدر بمدينة لاسبيزيا، أن السلطات المغربية أعطت ترخيصاً لمثيلتها الإيطالية لترحيل السجين المغربي، كما أكدت أنه وقبل مرافقته إلى المطار فعل كل ما في وسعه لأجل إقناع الشرطة بالتراجع عن ترحيله إلى بلده لكن دون جدوى، لذلك رافقه عنصري أمن إيطاليين في الطائرة لتسليمه للشرطة المغربية.