أعلنت الشرطة الإيطالية، ليلة أمس الأحد، أنها اعتقلت مواطنة من جنسية مغربية بمطار مالبينسا الدولي بمدينة ميلانو، وذلك بعد دخولها الأراضي الإيطالية على متن إحدى الطائرات. وكانت الموقوفة قد طُردت من الأراضي التركية، ورحّلتها سلطات اسطنبول إلى إيطاليا، حيث كانت تنتظرها عناصر من فرقة "ديغوس" الاستخباراتية الإيطالية، هذه الأخيرة أودعتها السجن وسلمت أبناءها لوالدهم الحامل للجنسية الإيطالية والمقيم بفرنسا. وألقت السلطات الإيطالية القبض على المغربية، التي تحمل أيضاً الجنسية الإيطالية، بناءً على مذكرة بحث دولية من السلطات الفرنسية، أطلقتها ضدها محكمة الإستئناف بالعاصمة الفرنسية بتهمة "التطرف والارهاب الدولي". وكان الزوج أخطر الشرطة الفرنسية برحيلها عن بيت الزوجية رفقة أطفالها منذ شهر مارس الماضي ودون سابق إشعار، وبدأ المحققون في البحث بشأن اختفائها وتمكنوا من رصدها في الحدود التركية السورية، ثم لاحقاً بمدينة إدلب. وفي نهاية شهر نونبر الماضي، عاودت "الداعشية" المغربية الاتصال بزوجها فأخبرته برغبتها في العودة إلى أوروبا. وتبلغ الموقوفة (ك.م) 35 سنة من العمر، كانت تقيم بمدينة Juan Les Pins، بجنوب شرق فرنسا، وهي متزوجة بمواطن إيطالي أنجبت منه ثلاثة أبناء. وذكرت بعض المصادر أن المرأة المعتقلة تعرفت عن طريق الأنترنيت عن أحد الأشخاص من تنظيم "داعش"، وسقطت في حبه، وهو الذي دفعها للالتحاق به في الأراضي السورية العراقية.