قال موقع ويللا الإخباري إن السفارة الأمريكية في إسرائيل بدأت تحضيرات النقل للقدس المحتلة يوم 14 من الشهر الجاري، وسط إجراءات أمنية مكثفة، شمل إقامة جدار أمني، وتعبيد طرق الوصول إليها، فيما بدأ السفير ديفيد فريدمان توزيع الدعوات لحضور الاحتفال. وقال الموقع إنه "خلال أقل من أسبوعين على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يصعب التعرف على التحضيرات المكثفة لذلك اليوم الاحتفالي. وحين يتم الاقتراب من مبنى القنصلية الأمريكية تظهر رائحة التحضيرات، حيث وصلت أمس الأربعاء المجموعة الأولى من طواقم الحماية الأمنية للقيام بجولات ميدانية بين المباني المجاورة، كما بدأت بعض المركبات تتجول في المنطقة، بجانب جرافة تعمل لتسوية الطريق ليبدو ملائما لمرور عشرات المركبات". وأضافت أنه "في المنطقة المذكورة بحي الأرنونا التي تنتشر فيه يافطات مكتوب عليها "القنصلية الأمريكية" سيتم تغييرها قريبا بعبارة "سفارة الولاياتالمتحدة"، وفيها سيتم إقامة جدار أمني عالي، مزود بكافة إجراءات الحماية والحراسة". وأوضحت أن "هذه الإجراءات اصطدمت بسلسلة من العقبات أهمها الشكوى القانونية التي تقدم بها بعض سكان المدينة ومنظمة عير عميم احتجاجا على الإجراءات الأمنية الخاصة بسبب الإغلاق المحكم للجدار المنوي بناؤه، ويصل طوله ثلاثة أمتار، بناء على طلب الولاياتالمتحدة لتوفير الاحتياجات الأمنية" وأشارت شاليف أن "بلدية القدس الإسرائيلية وافقت على تحويل مبلغ 5.8 مليون شيكل، الدولار يساوي 3.5 شيكل، لتسوية الطريق الموصل بين شارع لايف يافا والفندق الدبلوماسي". في حين أن بناء الجدار قد يستمر بعض الوقت، حيث سيبدأ العمل فيه رسميا عقب حفل افتتاح السفارة بعد عشرة أيام، ولذلك سيتم العمل به بصورة جزئية على مراحل، لكن المبنى الذي سيتحول إلى السفارة سيتمكن السفير من القيام فيه ببعض فعالياته ولقاءاته الدبلوماسية، دون أن يستطيع الإقامة فيه بصورة دائمة، ولذلك سيتم الإسراع في تجهيز المبنى". وقال الموقع أن السفير فريدمان "بدأ بتوجيه الدعوات الرسمية على الضيوف لحضور نقل السفارة يوم 14 مايو، في حين أن الصورة النهائية للوفد الأمريكي المشارك في الحفل لم تتضح بعد، ولم تحصل إسرائيل بعد على إشارة رسمية بوصول ترمب، رغم تلميحه مؤخرا لإمكانية مشاركته، لكن تل أبيب تتحضر لوصول وفد أمريكي مكون من 250 مشاركا،وشرعت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإجراءات استقبال كبيرة بمشاركة كل الوزراء".