فيما لا تزال حملة مقاطعة ثلاث منتجات استهلاكية تثير الكثير من الجدل، والتباين في الآراء، ومحاولة إلصاق تهمة الوقوف وراءها بعدة جهات، قال الداعية المشهور، رضوان بن عبد السلام، إنه يدعمها حتى لو كان الشيطان من وراء هذه الفكرة، معتبرا أن "الحكرة والظلم" سببا في اندلاعها. الداعية المشهور، اعتبر في تدوينة له في شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، أن المقاطعة حق مشروع، ونوع حضاري من التعبير، وقال: "بِصِفَتي واحد من المداويخ، فإنني لا زلت مع المقاطعة لأنها حق مشروع، ووسلية حضارية، وطريقة ناجحة في تدويخ المقزدرين لي طالعين للقمر بدوك الأثمنة التي لا توجد في أي دولة على كوكب الأرض إلا عندنا حنا". وردا على من يروجون لفكرة "الأيادي الخفية"، التي تقف وراء المقاطعة، قال بن عبد السلام "أما هادوك لي كيقولو إن المقاطعة حَرَكَتها أيدي خفية، كنقوليهم أنا مع المقاطعة وخا يكون الشيطان هو مول هاذ الفكرة، أنا مع المقاطعة لأنني كنحس بالظلم ملي كنشوف فأوربا، الزيت ب 9 دراهم عندنا ب 16 دراهم، الما ب 2 دراهم عندنا ب 6 دراهم، الحليب ب 5 دراهم عندنا ب 7 دراهم، اللحم ب 50 درهم عندنا ب 70 درهم، والمضحك المبكي أن الخدام فأوربا الخلصة ديالو على الأقل ألف أورو". يذكر أن مواطنين كانوا قد أطلقوا، منذ أزيد من أسبوع، حملة لمقاطعة ثلاثة منتجات استهلاكية، هي محطات "أفريقيا" للوقود، والماء المعدني "سيدي علي"، وحليب "سنطرال"، احتجاجا على غلاء الأسعار، وهي المقاطعة، التي لا تزال متواصلة، وأرخت بظلالها على مداخيل الشركات.