انضم فصيل "البلاك آرمي"، المساند لفريق الجيش الملكي، إلى قائمة المقاطعين للمنتوجات الثلاثة، تثمينا للحملة التي أطلقها "فايسبوكيون" نتيجة إرتفاع اسعار هذه المواد، وهي الحملة التي استقطبت العديد من الفنانيين. ونشر الفصيل المساند لفريق العاصمة بلاغ على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" يؤكد من خلاله الانخراط في قرار المقاطعة، معززا بصور تزكي الخطوة بعد تثمينها. وقال الفصيل" من الشعب وإلى الشعب، هي عبارة نابعة من أعماق القلب، ولأننا أبناء هذا الوطن الغالي وجزء من شعبه الحر، مجموعة الجيش الأسود تستجيب للحملة الوطنية الداعية إلى مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية ". وتابع "المقاطعة في حد ذاتها وعي ونضج، ودلالة على أن الشعب المغربي لم يعد كما كان، صامت وواقف يتلقى الضربات دون إبداء أي تحرك، المقاطعة هي انعكاس لموقف غضب، واحتقان تعانيه أجرة المواطن الشهرية، رد فعل قوي يفطم النفس عن مشتهاها، وعن غريزة الاستهلاك، التي ضخمت أرصدة شركات تمتص من دم المواطن، وتسرق دريهماته بكماليات تافهة، نحن من ضخمناهم وبدوننا سنفسد سلعهم وتصير طعما لمطارح الزبالة، أما حقوق المستهلك فخرافة، والرقابة على الأسعار ضجة وغبار، لم يكن أجر المواطن البسيط يوما مستغرقا ومكافئا لسعر السوق الملتهب، ووافيا لحاجاته الضروريّة، المقاطعة في صالحنا وإستمرارها واجب على كل مواطن الإلتزام به حتى تتحقق المطالب". وزاد" أما الفئة المأجورة الرخيصة التي تجد ذاتها فقط في مثل هذه الحالات لكسب المال، فلا غرابة أن ترى احتجاج البسطاء جرأة وصفاقة، وعقولهم هي الصفيقة.. ستدوم هذه المقاطعة، إلى أن يُقطع دابر الظلم وينتصر المظلوم، واصلوا مقاطعة الشركات التلاث وإلى أن تشمل جميع شركات اللوبيات المستنزفة لأموال الشعب بالزيادات فالأسعار . وختم "أخيرا ككيان مستقل وحر سندعم هذه المقاطعة بجميع الإمكانيات المتاحة لإنجاحها ونحذر أي جهة من الركوب على هاته الخطوة الشعبية وتدعوا المجموعة كافة الجماهير العسكرية للانضمام لهاته الحملة المباركة" .