بعد موقف رينهارد غريندل، رئيس الإتحاد الألماني لكرة القدم، وعضو مجلس "الفيفا"، المساند للمغرب، والمحذر للفيفا من مغبة إقصاء ملف "موركو2026" قبل الوصول للتصويت، تلقت الأطراف المعادية للملف المغربي في "الفيفا" صفعة جديد، ليلة أمس الخميس، وذلك بعد أن تمت تبرأة الكاتبة العامة للاتحاد، السينيغالية فاطمة سامورا، من تهمة مساندة الملف المغربي. وذكرت وسائل إعلام دولية، مساء أمس الثلاثاء، أن لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي للعبة، قضت بتبرأة الكاتبة العامة للاتحاد، فاطمة سامورا، من تهمة دعم الملف المغربي، من خلال إخفاءها لقرابتها العائلية بالنجم السينيغالي، الحاجي ديوف، الذي يشغل حاليا، مهمة سفير الملف المغربي، من أجل الظفر بشرف تنظيم مونديال 2026. وأكت هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي" أن لجنة الأخلاقيات اتصلت بسامورا، التي شغلت هذا المنصب، منذ سنة 2016، تخبرها بأنها لن تخضع لأي تحقيق بخصوص الشكاوي التي تقدمت ضدها، وأن الموضوع قد تم إغلاقه. وتلقت سامورا، العديد من الشكاوي، تطالب لجنة أخلاقيات "الفيفا"، بالتحقيق معها، بخصوص صلة القرابة بينها وبين سفير الملف المغربي، وهي الشكاوي، التي تؤكد وجود العديد من الأطراف داخل الاتحاد، الذين يعارضون بشدة حصول المغرب على شرف تنظيم المونديال المقبل، الذي ينافس فيه الثلاثي الأمريكي. وكانت ال"بي بي سي"، قد فجرت بداية الأسبوع الجاري، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن كشفت، حسب مصدر من "الفيفا"، عن وجود مساعي من الرئيس الحالي لل"فيفا" جياني إنفانتينو، من أجل وضع عراقيل للملف المغربي، وذلك بهدف ترجيح كفة الملف الأمريكي، قبل الوصول لمرحلة التصويت، التي ستقام في 13 من شهر يونيو المقبل بروسيا.