كَشفت صحيفة "بي بي سي" البريطانية، أن لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي، توصّلت بشكوى ضد فاطمة سامورا، الأمينة العامة ل"الفيفا"، بسبب إخفائها لصلة القرابة التي تجمعها باللاعب السنغالي السابق حاجي ضيوف الذي عيّن سفيرا للملف المغربي المرشح لاحتضان كأس العالم 2026، حيث تواجه اتّهامات بعدم إبلاغ مسؤولي الجهاز الوصي على اللعبة بهذه القرابة، مشيرة إلى أن اسمها الكامل هو: "فاطمة سامورا ضيوف سامبا". ونقلت المصادر ذاتها، تصريحا للأمينة العامة داخل "الفيفا"، تؤكّد من خلاله أنها على دراية كاملة بالشكوى التي قدّمت ضدها، كما أنها تعرف هوية المشتكي، مردفة: "دولة السنغال ستضحك على الشكوى التي قدمت ضدي للجنة الأخلاقيات في الفيفا، لأن الجميع في بلدي يعرف أصول اللاعب ضيوف". وقالت صحيفة "news.obiaks" النيجيرية نقلا عن مجموعة من المصادر، إن الأمينة العامة فاطمة سامورا ستواجه تحقيقا من قبل لجنة الأخلاقيات، بسبب إخفاء العلاقة التي تجمعها باللاعب ضيوف، مشيرة إلى أن فريق عمل "الفيفا" الذي زار المغرب أخيرا، هو من اكتشف الصلة العائلية غير المعلنة بين سامورا والمهاجم السابق لنادي ليفربول الإنجليزي. وأضافت مصادر الصحيفة، أن الرئيس جياني أنفانتينو، هو من شجّع فريق عمل "تاسك فورس" على البحث عن أدلة بخصوص هذا الموضوع، رغبة منه في عرقلة ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، وذلك بسبب سعيه وراء منح شرف التنظيم للملف الأمريكي. وأكّدت الصحيفة ذاتها، أنه من المحتمل أن يُعرض رئيس الاتحاد الدولي للتحقيق في حال فازت دول أمريكا الشمالية باستضافة كأس العالم 2026، على الرّغم من عدم وجود أي دلائل تؤكد منحه التنظيم للملف الثلاثي. ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "dailymail" الإنجليزية، تصريحا لرئيس للاتحاد الألماني، راينهارد جريندل، يؤكّد من خلاله أنه على الاتحاد الدولي ترك المنافسة إلى غاية مرحلة التصويت، تفاديا لأي إشاعات واتّهامات قد تلاحق الجهاز الوصي على اللعبة، مشيرا إلى أنه سيكون على لجنة "تاسك فورس" نشر تقرير مفصل حول زيارتها للملفين، قصد اتّخاذ الاتحادات الكروية قرارا نهائيا بخصوص الملف الذي سيصوتون له، مع إبراز أسباب الاختيار.