كشف تحقيق ألماني، اليوم الثلاثاء، عن وجود مؤامرات خفية، تحاك داخل الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بقيادة رئيسه السيوسري الإيطالي، جياني إنفانتينو، من أجل الإطاحة بملف المغرب، لاستضافة مونديال 2026، قبل الوصول لمرحلة التصويت، في 13 من شهر يونيو المقبل في روسيا. ونقلت صحفية insideworldfootbal، الناطقة بالإنجليزية، تحقيقا للصحيفة الألمانية Welt am Sonntag، أعده الصحفي الألماني الشهير تيم رون، الذي كان وراء تفجير فضيحة الرئيس السابق جوزيف بلاتير، وجاء في التحقيق، أن توسيع وتغيير صلاحيات لجنة "تايك فورس" التي زارت المغرب مؤخرا كان الهدف منه فعلا هو عرقلة طريق المغرب قبل الوصول لمرحلة الصويت، في 13 من شهر يونيو المقبل. وكشف التحقيق الألماني، أن إنفتانيتينو يبحث بشتى الطرق على منح شرف تنظيم هذا المونديال، للولايات المتحدةالأمريكية، عرفانا بالمساعندة الكبيرة التي لقيها من رئيس الاتحاد السابق سونيل غولاتي، الذي كان له الدور الكبيرة في وصوله لكرسي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلفا لمواطنه جوزيف بلاتير، الذي أطاحت به تحقيقات امريكية أيضا. وأكد المصدر ذاته، أن التغييرات والإجراءات الأخيرة التي أقدم عليها "الفيفا"، كان الهدف منها هو وضع عراقيل أمام الملف المغربي، حتى لا يصل إلى مرحلة التصويت، خاصة بعد أن اعلنت العديد من الدول في كل الاتحادات الكروية الستة، دعمها للمغرب، وشدد أيضا على أن المغرب، الذي مازال متأخرا في العديد من الأوراش، قد يتم إخراجه مبكرا بدعوى أنه غير قادر على الوفاء بشروط "الفيفا"، سنة 2026. وفي السياق ذاته، أوردت الصحيفة الالمانية، في التحقيق ذاته، أن المغاربة المتخوفون من "دسائس" الإتحاد الدولي للعية، قد يتوجه لمحكمة التحكيم الرياضي "طاس" للطعن في قرار "الفيفا" في حال ما إذا قررت فعلا إخراج المغرب من سباق "مونديال2026″، وذلك بدعم عدد من الاتحادات الكروية الدولية. وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد عبر بشكل صريح عن غضه ورفضه، للتعديلات التي قامت بها "الفيفا" على صلاحيات وجدول أعمال لجنة "تاسك فورس" التي زارت المغرب، ما بين 16 و19 من شهر أبريل الجاري، معبرا عن قلقله من كل الخطوات التي ترمى إلى إخراج الملف المغربي من سباق الترشح قبل معركة التصويت، التي ستقام في 13 من شهر يونيو المقبل في روسيا. جدير ذكره، أن لجنة التنقيط، "تاسك فورس" ستقوم بزيارة تقنية ثانية للمغرب، من أجل الوقوف على مدى جاهزية المنشآت والبنى التحتية الرياضية والسياحية، قبل تقديم تقريرها النهائي للمكتب التنفيدي للفيفا، والذي قد يكون حاسما، في الاسبوع الأول من شهر يونيو المقبل.