ينتظر أن يعود الملك محمد السادس، في الأيام القليلة المقبلة، ليحطّ الرحال في العمق الإفريقي، من خلال المشاركة في قمة إقليمية ستحتضنها العاصمة الكونغولية برازافيل، متم أبريل الحالي. الرئيس الكونغولي، دينيس ساسو نكيسو، قال في تصريح رسمي إنه سعيد بإعلان مشاركة الملك محمد السادس في أشغال القمة الأولى لرؤساء دول وحكومات اللجنة الخاصة بالمناخ في حوض الكونغو، والإسهام في صندوق يحمل اسم «الصندوق الأزرق لحوض الكونغو». الصندوق الخاص بحوض الكونغو كان قد أعلنه الرئيس الكونغولي على هامش مشاركته في قمة «كوب22» التي احتضنها المغرب في نونبر 2016، حيث شهدت مراكش ميلاد مشروع صندوق خاص بالمنطقة التي توصف بأنها الرئة الثانية للعالم بعد غابة الأمازون. وتستعد الكونغو لاستقبال الملك ابتداء من يوم 23 أبريل، فيما تنعقد القمة يوم 25 أبريل. هذه الزيارة المرتقبة لن تكون الأولى للملك محمد السادس لهذا البلد الإفريقي، حيث كانت قد شكّلت واحدة من محطات جولة إفريقية للملك جرت عام 2006. وتعتبر برازافيل واحدة من القلاع الجديدة للدبلوماسية المغربية في إفريقيا، حيث خصّتها المملكة حديثا بواحدة من سفاراتها الجديدة التي تم إحداثها.