أعطت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، عشية أول أمس الأربعاء، الانطلاقة الرسمية لتلقي ترشيحات نيل جائزة تميز للمرأة المغربية في نسختها الرابعة. وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، التي تحتضن الجائزة، وبعد نجاح النسخة الثالثة ولتي كانت قد خصصت للمقاولة النسائية، استقرت، خلال دورتها الرابعة، على المبادرات الموجهة للمرأة القروية، وسيكون هناك تنافس بين الفعاليات والهيئات المهتمة بالنساء في العالم القروي. الحقاوي وصفت الجائزة ب«الحلم الذي تحول إلى حقيقة نعيشها للسنة الرابعة، في شكل تكريم لكل المبادرات التي تهتم بالمرأة المغربية، خاصة القروية هذه السنة»، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع هذا النجاح والاستمرارية التي يشهدها هذا الحدث السنوي. وبخصوص سبب تخصيص الجائزة للمبادرات المهتمة بشأن المرأة القروية، قالت المسؤولة الحكومية في تصريح ل«أخبار اليوم»: «هذا أمر بات إلزاميا وضروريا في الفترة الراهنة، فقبل مدة قصيرة فقط تم عرض التقرير المغربي في اللجنة الأممية المتعلقة بوضعية المرأة، ما دفعنا إلى تخصيص هذه الدورة للنساء في العالم القروي لتكريمهن، والشد على أيديهن لمواصلة الكفاح. نحن نقدر النساء في القرى والمداشر والعالم الحضري.. أولئك النساء يمثلن المجتمع المغربي».