بعد الضجة التي أثارها عبد المجيد بلعيش، المدير السابق للجمعية المغربية للصناعة الدوائية، باتهامه عمر بوعزة، مدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، بابتزاز مسؤولي شركات الأدوية من أجل أداء 3 ملايين درهم، خلال المناظرة الأولى للدواء والمواد الصحية سنة 2015، وتوعدهم، في حال عدم التجاوب، بأن يعرقل منحهم تراخيص الأدوية، تفجرت من جديد اتهامات جديدة في وجه مدير الأدوية، وهذه المرة من طرف مصطفى الإبراهيمي، برلماني البيجيدي، الذي وجه سؤالين كتابيين إلى وزير الصحة، أنس الدكالي، حول اختلالات في عمل المديرية، الأول يتعلق بعدم احترام مرسوم تحديد أسعار الأدوية، والثاني يتعلق بترخيص بيع دواء لعلاج مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي، دون احترام الإجراءات القانونية. تحديد أسعار الدواء ينظمه مرسوم يحدد لائحة الدول التي يجب مقارنة أسعار الدواء فيها لتحديد سعره في المغرب، لكن ذلك لم يتم. أما الاختلال الثاني فيتعلق بتسويق دواء جديد اسمه «سوفوس» لمختبر «زينيت فارما» لمعالجة داء التهاب الكبدي الفيروسي المزمن «C»، في شهر فبراير 2018، دون احترام الإجراءات القانونية.