بعد الضجة التي احدثها قرار العفو الملكي الذي استفاد منه الإسباني دانييل غالفان، أعد وزير العدل والحريات المصطفى الرميد، برنامجا خاصا لندوة غير مسبوقة لمناقشة العفو، تنعقد يوم الاثنين المقبل بالعاصمة الرباط. بعد الضجة التي احدثها قرار العفو الملكي الذي استفاد منه الإسباني دانييل غالفان، وما أحدثه ذلك من صدمة كبيرة في المجتمع المغربي، انتهت بسحب الملك محمد السادس هذا العفو، ومطالبة المملكة جارتها إسبانيا بإعادة هذا المجرم الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا، إلى السجن او إعادة محاكمته؛ أعد وزير العدل والحريات المصطفى الرميد، برنامجا خاصا لندوة غير مسبوقة لمناقشة العفو، تنعقد يوم الاثنين تاسع شتنبر بالعاصمة الرباط. الرميد أوضح في بيان صادر عن وزارته، أن القرار جاء بناء على ما ورد في بلاغ الديوان الملكي بتاريخ 03 غشت 2013، "حول تكليف وزير العدل والحريات باقتراح إجراءات من شأنها تقنين شروط منح العفو في مختلف مراحله". وسيشارك في هذه الندوة التي يفتتحها الرميد شخصيا، ثم يقدم مدير الشؤون الجنائية والعفو بالوزارة، امحمد عبد النبوي، عرضا تأطيريا في بدايتها؛ كل من المحامون خليل الإدريسي وعبد الكبير طبيح وإدريس شاطر ومحمد زيان ومحمد الطيب عمر، والرجل الأول حاليا في المندوبية العامة لإدارة السجون، مدير العمل الاجتماعي والثقافي، مصطفى حلمي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، إدريس اليزمي.