قال رئيس بلدية تريب، الواقعة في جنوبفرنسا اليوم الجمعة، إن هناك ضحيتين في واقعة احتجاز رهائن في متجر، بينما ذكرت صحيفة (لا ديبيش دو ميدي) إن شخصا قتل. وقال رئيس البلدية إريك ميناسي لتلفزيون (بي.إف.إم)، إن محتجز الرهائن بمفرده الآن مع شرطي داخل المتجر، وإن كل الرهائن الآخرين أطلق سراحهم. ووصف رئيس الوزراء إدوار فيليب الموقف، الذي يتعامل معه محققون على إنه عمل إرهابي، بأنه "خطير للغاية". وقالت وزارة الداخلية إن الوزير جيرار كولوم في طريقه إلى موقع الهجوم. وصف رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، احتجاز رجل قال إنه ينتمي ل"داعش" رهائن داخل "سوبرماركت" جنوبفرنسا، ب"الوضع خطير"، موضحا أن المسألة أحيلت أمام القضاء المختص بمكافحة الإرهاب. وقالت نيابة كركاسون، إن عملية احتجاز الرهائن بدأت قرابة الساعة 11,00 داخل سوبرماركت في مدينة تريب بالقرب من كركاسون في دائرة أود. وأوضحت أن محتجز الرهائن فتح النار، لكن دون أن توضح ما إذا كان أوقع ضحايا. وقال شاهد عيان، إن مطلق النار هتف "الله اكبر" عند دخوله السوبرماركت، بحسب مصدر قريب من الملف. بينما أشار الدرك إلى إصابة شخص أو اثنين بالرصاص. وقال مسؤول منطقة لانغدوق روسيون الجنرال جان فاليري ليترمان "هناك للأسف فرضية بحصول وفاة، لكن من غير الممكن أن يصل الطبيب إلى المكان للتحقق من الأمر". قبيل ذلك، أصيب شرطي بجروح برصاص شخص لاذ بالفرار في كركاسون أيضا في دائرة أود، على بعد أقل من 10 كيلومترات من تريب، بحسب مصادر قريبة من الملف. ولم تشر السلطات في هذه المرحلة إلى أي ارتباط بعد بين الحادثتين. وأعلنت مديرية أود على تويتر "منع الوصول" إلى تريب، وطلبت من السكان "تسهيل وصول قوات الأمن".