نفت سفيرة السويد المعتمدة بالرباط، إريكا فيرير، في تصريح خاص ل«اليوم24»، ادعاءات مواقع موالية للبوليساريو عن أن البرلمان السويدي سيعقد، اليوم الخميس، جلسة خاصة من أجل «الوضع في الصحراء الغربية، لاسيما ملف الثروات، باقتراح من أعضاء بالبرلمان». الدبلوماسية السويدية قالت ل«اليوم24»: «لا وجود لأي نقاشات من هذا النوع داخل البرلمان السويدي». المنابر الإعلامية المقربة من الجبهة الانفصالية، بما فيها منابر سويدية، كانت قد ادعت أن المقترحات التي ستبت فيها الجلسة البرلمانية تدعو إلى حظر استثمار الشركات والمؤسسات المالية السويدية في الأقاليم الجنوبية، وذلك على ضوء قرار محكمة العدل الأوروبية الذي منع البواخر الأوروبية من الصيد في المياه المقابلة للأقاليم الجنوبية. وزيرة الخارجية السويدية كانت قد أكدت، في تدوينة لها على «تويتر» الأسبوع الماضي، دعم الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة والمبعوث الأممي للصحراء، هورس كوهلر، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء. من جانبه، قال الخبير في العلاقات الدولية خالد الشكراوي، ل«اليوم24»، إن «الثروات الطبيعية هي الورقة الوحيدة التي بقيت في يد البوليساريو، بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وبعد فشل الجبهة في معركة توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء».