شهدت المسيرة التضامنية مع فلسطين ولبنان التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمدينة وجدة، أمس الأحد، تدخلا أمنيا بالقوة لمنعها، وهو ما خلف إصابات وتطلب تدخل الإسعاف. وتدخلت القوات العمومية بالقوة لمنع المحتجين من تنظيم مسيرتهم التي تأتي بمناسبة مرور سنة على انطلاق معركة طوفان الأقصى، للتنديد بالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، ولتجديد الدعم الشعبي للمقاومة، ورفض التطبيع. ورغم الحصار الأمني، أبى المشاركون في الاحتجاج إلا أن يكملوا مسيرتهم حاملين الأعلام الفلسطينية والشعارات التضامنية، مع التنديد بالقمع، وصرخوا "واك واك على شوهة سلمية وقمعتوها". وبالإضافة إلى المسيرة الوطنية التي شهدتها مدينة الرباط أمس الأحد، تتجدد، اليوم الاثنين 7 أكتوبر، المظاهرات التضامنية، في ذكرى طوفان الأقصى بعدة مدن مغربية، لتأكيد التضامن الشعبي مع فلسطين ولبنان، وللتنديد بعدوان الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية منذ عام دون أي حساب أو عقاب. وبمناسبة اليوم الاحتجاجي ال17 الذي دعت له الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تشهد عدة مدن، من بينها أكادير والمحمدية ومكناس وتازة وبركان، وغيرها، وقفات لتجديد المطالبة بوقف العدوان وإسقاط التطبيع.