دعت إلى الابتعاد عن أدلجة العملية التربوية وجر النقاش الحالي إلى متاهات بوليميكية في إشارة إلى البيجيدي وأوريد في خروج مفاجئ، ضم حزب الحركة الشعبية المشارك في التحالف الحكومي، إلى صوت وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار بشأن قرار تعميم "البكالوريا الدولية الفرنسية" بالتعليم العمومي ابتداء من السنة الدراسية المقبلة. واعتبر حزب العنصر في بيان عممه اليوم أن "حزب الحركة الشعبية بقدرما يثمن وينوه بإقدام وزارة التربية الوطنية على تبني التجربة الرائدة المتمثلة في الباكالوريا الدولية بقدر ما يندهش لمحاولة البعض إعطاء هذا القرار البيداغوجي الصائب بعدا إديولوجيا وحمولة هو بعيد عنها كل البعد"، وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الذي أبدى تحفظا على الموضوع، وكلّف مكتب فريقه بمجلس النواب لجنة من أعضائه، وهما يوسف غربي ومحمد يتيم، لإعداد تقرير مفصل حول توجه وقرار وزير التربية الوطنية. وأيضا حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، والذي أشار في خرجته الإعلامية الأخيرة إلى وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، معتبرا إياه المسؤول عن منح "هدية المغرب لشيراك وي إعادة النظر في المنظومة التربوية بإشراف خبراء فرنسيين وغطاء مغربي". واعتبرت الحركة الشعبية، أن الباكالوريا الدولية تجربة خاضتها كثير من الدول وأبانت عن نجاعتها وعن مساهمتها في الرفع من مردودية التلاميذ وكذا تفوقهم حين ينتقلون إلى المستوى العالي. ودعت الحركة في هذا السياق، إلى "تعميم الباكالوريا الدولية الفرنسية على كل الثانويات"، في الوقت الذي يتجه في قرار البيجيدي إلى حصرها في ثاويات محددة، بدل التعميم. وحمل خطاب الحركة الشعبية رسائل من تحت الماء إلى البيجيدي وأوريد، خاصة عندما دعا إلى "توخي روح المسؤولية والابتعاد عن أدلجة العملية التربوية وجر النقاش الحالي حول القضايا التربوية إلى متاهات بوليميكية المغاربة في غنى عنها".