قام عمر بلافريج، برلماني الاشتراكي الموحد، عن دائرة المحيط بالرباط، بزيارة اليوم الجمعة 15 مارس الجاري، إلى مدينة جرادة التي تعيش على وقع التوتر بين السكان المتظاهرين، منذ ثلاثة أشهر. وقال بلفريج، الذي يزور لأول مرة جرادة، في تصريح ل"اليوم24″، إنه يجب محاسبة من أسماهم ب"البارونات"، الذين اغتنوا من أبار الفحم، والذين يتواجدون على حد قوله "في البرلمان وفي المجالس وفي الجهة"، وأنه "هؤلاء هم من يجب محاسبتهم واعتقالهم، بدل المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع بشكل سلمي". وأضاف، أنه قام بزيارة إلى أبار الفحم، للاطلاع على الظروف التي يعمل فيها عمال السندريات. وشبه بلفريج، في هذا السياق الوضع المعاش هناك، بوضع القرن التاسع عشر. وأكد على أن الحل لحلحلة الوضع، هو أولا إعمال المحاسبة، وعدم إعمال شعار عفا الله عم سلف، ثم الدخول في تعاقد جديد لاسترجاع الثقة. وأبرز في نفس الوقت، أن حزبه يدعم المحتجين بجرادة، وأي أحتجاج سلمي، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه سبق ووجه رفقة برلماني أخر من الحزب الذي ينتمي إليه أسئلة إلى الحكومة حول الوضع بجرادة، كما طالب بعقد جلسة في مجلس النواب لمناقشة الوضع.