في ظل تزايد أعداد القاصرين المغاربة غير مرافقين في ثغر مليلية المحتل، طفت قضية جديدة لأطفال المغاربة في مليلية، بعد حديث عن حرمان أزيد من مائة تلميذ مغربي في المدينةالمحتلة من ولوج مقاعد الدراسة. ونقل موقع "إل فارو دي مليلية" الإسباني في تقرير له نشره اليوم الأربعاء، أن عددا من التلاميذ المغاربة محرومون من مقاعد الدراسة في المدينةالمحتلة منذ أشهر، بسبب عدم توفرهم على أوراق إقامة، رغم أن غياب الوثائق القانونية لهم لا يبرر حسب القانون المعمول به في الثغر المحتل تمكينهم من التعليم. وتقدمت المنظمة الغير حكومية "برودين" بالتماس لوزارة التعليم الإسبانية، ذكرت فيه أن 160 طفلا مغربيا يطالبون بدخول فصول الدراسة في مليلية المحتلة منذ شهر شتنبر الماضي، مضيفة أن جميع من حصتهم وصلوا السن القانوني للتمدرس، غير أن الحكومة المحلية للثغر المحتل لم تسمح لهم بذلك، بسبب عدم توفرهم على أوراق إقامة. وحسب المصدر ذاته، قال رئيس بلدية مليلية، إن مراكز إيواء مليلية تضم أزيد من ألف طالب مغربي، فيما لا زال 200 تلميذ مغربي يعبر يوميا معابر المدينة، دون التمكن من حضور فصولهم الدراسية. وكانت سلطات مليلية قد شرعت قبل أيام قليلة في تنفيذ مخطط جديد، يقضي بتسييج محيط المدينة بسياج حاد، لمنع تدفق القاصرين المغاربة الغير مرافقين على المدينةالمحتلة، ما جر عليها موجة من انتقاد الحقوقيين.