تسببت التساقطات المطرية، التي تشهدها منطقة الشمال، خاصة بإقليمي الحسيمةوتاونات، في ارتفاع منسوب مياه واد " ورغة"، المصب الرئيسي لسد الوحدة، وإتلاف حقول " الكيف" المجاورة للمجاري المائية، والتي كان أصحابها في إطار الاستعداد لبدأ عملية الحرث، حيث كلف إصلاحها، حسب مصادر من المنطقة، مبالغ مالية مهمة. وأوضحت المصادر أن حقولا مجاورة لواد ورغة، استعان أصحابها بجرافات لإصلاحها، تعرضت للتلف، نتيجة الفيضانات، حيث غمرت الأوحال، والمياه، الحقول المهيأة للزراعة، بينما جرفت السيول حقولا بأكملها في مواقع مجاورة، فضلا عن اقتلاع حقول " الفول"، ومزروعات شتوية على ضفاف الوادي. التساقطات المطرية، التي وصفتها مصادر محلية ب" الهائلة"، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي، وسقوط أعمدة خشبية في دواوير جبلية نواحي تاونات، منها أعمدة مجاورة لمدارس ابتدائية، وأخرى على حافة الطرقات، حيث تخوفات المواطنين من وقوع " الكارثة"، خاصة وأن وضعية المئات من الأعمدة الكهربائية، تضيف المصادر، مهددة بالسقوط في أية لحظة.