أضرب مئات من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في إسرائيل عن الطعام مساء الثلاثاء، بينما أطلقت السلطات خطة مثيرة للجدل تخيرهم بين المغادرة أو السجن. وتسعى إسرائيل لطرد آلاف الإريتريين والسودانيين الذين دخلوا أراضيها بصورة غير مشروعة خلال السنوات الماضية. وأمهلتهم حتى الأول من أبريل للمغادرة أو مواجهة خطر السجن لفترات غير محددة. وتعرض إسرائيل عليهم التوجه إلى دولة ثالثة لم تسمها، تقول منظمات غير حكومية إنها رواندا أو أوغندا. وهناك حوافز مالية بقيمة 3500 دولار لكل شخص يوافق طوعا على المغادرة قبل نهاية مارس. وفقا لفرانس برس. وقال عبدت اشماعيل، وهو إريتري يحتجز في مركز اعتقال حولوت المفتوح للمهاجرين الأفارقة، أن السلطات نقلت الثلاثاء سبعة من المهاجرين الأفارقة من حولوت إلى سجن قريب. وأشار إلى أن هذا دفع نزلاء حولوت ال 750 إلى البدء بإضراب عن الطعام. ونقلت فرانس برس عن اشماعيل أن السلطات الإسرائيلية نقلت الأربعاء خمسة آخرين إلى السجن. من جانبها، أكدت متحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية بدء تنفيذ خطة الترحيل، أو السجن قبل الموعد النهائي في الأول من أبريل المقبل. وتشير أرقام رسمية إسرائيلية إلى أن نحو 4000 مهاجر غير شرعي تركوا إسرائيل العام 2017. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مرارا لطردهم ويصفهم "بالمتسللين".