كشفت ولاية أمن الدارالبيضاء، أن الأخبار التي راجت أخيرا، بخصوص إقدام عسكري بمنطقة سيدي مومن على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد لا أساس له من الصحة. وأوضحت الولاية في بلاغ لها، أن مصالح الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي، لم تسجل أية معاينة متعلقة بقضية أو شكاية موضوع اعتداء جسدي ارتكبه عسكري في حق زوجته بمنطقة المذكورة. وكانت انتشرت أخبار، أن عسكري قام بذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بمنزل الزوجية مباشرة بعد عودته من السفر، حيث وجدها متبرجة وبلباس غير محتشم، مما دفعه للشك في سلوكها، قبل أن يقوم بقتلها ويخرح للشارع ليعترف بقتلها أمام الجيران.